انحاء العالم . وتعتبر هذه النظرية من النظريات غير الاقتصادية.
2- نظرية غياب المنظم :
وترى هذه النظريه غير الاقتصادية أن أساليب تطور التنمية تقوم
على الابتكارات
العلميه والتكنولوجية، ولابد من
منظم يحول هذه الاكتشافات إلى واقع اقتصادي. وقد انتقدت
هذه النظريه لأنها لم تبين دور
الدولة كمنظم في عملية التنمية، وعن المناخ الاجتماعي والثقافي
3- نظرية الاجور الرخيصة:
قدم العالم الاقتصادي منت نظريته المعروفة سياسة الاجور الرخيصة في كتاب
إقتصاديات الدول النامية ، مفسراً الأسباب التي منعت قطاع المزارع الكبيرة
والمناجم التي طورها المستثمر الاجنبي من أجل أيجاد المضاعف في إقتصاديات الدول
المتخلفة، ومن هذه الأسباب انخفاض انتاجية عنصر العمل في الدول المتخلفة، ويترتب
على ذلك انخفاض الأجر ، ثم أن الايدي العاملة على مستوى منخفض من المعيشة ورعباتها
محدودة ، والمقدرة على رفع الانتاجية المنخفضه للايدي العاملة لن يجدي نفعاً،
وبالتالي فإنها لا تستجيب لأية حوافز اقتصادية مثل رفع الأجور، مما يعيق التنمية
الاقتصادية لهذه الدول. ومما لاشك فيه أن مثل هذه التشوهات الداخلية للمجتمع، كانت
نتيجة للدور الذي لعبته السياسة الاستعماريه في حلق عملية التراكم المحلية ، حيت
أن الاستثمار الأجنبية كانت قد وظفت في المزارع الكبيرة والصناعات الاستخراجية ،
مع المحافظة التامة أن تبقى هذه المشاريع معزولة تماماً عن إقتصاد البلد مما أنعكس
سلباً على البلد نفسه.
4- نظرية الحلقات المفرغه للتخلف والمعوقه للتنمية:
تبين هذه النظريه أن هناك حلقات مفرفة من التخلف والفقر، تتجسد في تفاعل قوي
على شكل حلقات دائريه ، تعمل على إستمرار
سمات التخلف والفقر، الذي يكون من نتائجه الفقر الذي يؤدي إلى إنخفاض دخل الفرد ،
فيؤدي إلى تدني المستوى الصحي ، وجميع هذه العوامل تؤدي إلى تدني المستوى الصحي
وجميع هذه العوامل تؤدي إلى خفض الإنتاجية ، وهذه تؤدي إلى انخفاض دخل الفرد،
وتغلق الدائرة ، وهناك العديد من الحلقات المفرغة التي تجعل الدول النامية في حالة
تخلف متزايد .
5- نظرية الاستعمار هو سبب التخلف ( نظريه غير إقتصادية ).
يرى العديد من المفكرين أن السبب الرئيسي لتخلف
الدول النامية يعود إلى الاستعمار القديم. الذي لعب دوراً رئيسياً في تخلف دول
العالم الثالث.
وينصرف مفهوم التبعية الاقتصادية إلى العلاقة غير
المتكافئة بين الدول المتقدمة والدول النامية القائمة على الاستغلال والتبادل غير
المتكافئ وأسلوب الاستثمارات والمعونات التي تشكل عودة للاستعمار الجديد(1). مما جعل الدول النامية ومنها الدول الاسلاميه تجاه علاقة غير متكافئة،
لذافإن التخلص من التبعية ليس معناه انغلاق الدول