شريط المدونة

الجمعة، 31 أغسطس 2012

التبعية الاقتصادية واثرها على العالم الاسلامي 5



 أسباب إختيار البحث :
        نعرف جميعاً لما للاقتصاد من أهميه كبرى في تنمية المجتمعات وتقدمها ورفاهيتها ، وأنتعاشها ، ودائماً وابداً يكون هناك مصوغ أو سبب لكتابة البحث. وهنا اجد بأن تقدم أمتنا ونهضتها يبدأ في تشخيص الحالة، ويبدأ باختيار الموضوع. ولعل المتتبع لحالة أمتنا في عدم نهضتها وتبعيتها للغير في جميع الجوانب الحياة أوجد لدي كما أوجد من قبل لدى غيري البحث في الأسباب التي أدت لتبعية الدول الاسلامية مما أنعكس بالسلب على تخلفها وتبعيتها واوجز أسباب الاختيار في نقاط قصيرة :
أولاً: تشخيص الواقع يتطلب معرفة الأسباب التي أدت لتبعية الدول الأسلامية .
ثانياً: الغيرة لأمتنا الأسلامية التي ميزها الله وجعلها أمة وسطى في جميع منحى الحياة.
ثالثاً: إن تبعية الأمة دون ايجاد حلول يتطلب من طالب العلم الوقوف على الأسباب وايجاد حلول لها.
رابعاً: المساهمة في تطور الأمة ولو من خلال عمل بحث بسيط في الإقتصاد.
خامساً: معرفة مشاكل الاقتصاد التي تعيق تطور الدول النامية الإسلامية.
سادساً: بيان أن المنهج الإسلامي هو المنهج الذي يجب أن يحتذى به في الأقتصاد. .
سابعاً: أهمية تعاون الدول الاسلامية فيما بينها في كافة المجالات و منها الإقتصاد.
ثامناً: الدور الاخلاقي لهذه الأمة والتي تمثل كافة المجالات ومنها الإقتصاد.